
وخلال السطور التالية، سنكشف لك عن هذه المواقف وكيف يمكن الخروج من فخ الإسراف فيها.
رحلة التسوق
أثبتت الدراسات الاقتصادية مؤخرا أن رحلات التسوق من أكثر المناسبات التي نقوم فيها بالإسراف، فهناك إغراءات شراء الساعات والاكسسوارات وغيرها من المواد التي تصرف من خلالها أموالك دون شعور.
العلامات التجارية المميزة أيضا أحد حوافز الإسراف، فتريد أن تشتري علامة تجارية مميزة، والحل في تلك المناسبة أن يكون لديك صديق وفي يخبرك بما يناسبك وما تحتاجه بدقة دون تبذير، وأن تحدد بنفسك ما تريد شراءه فقط دون غيره.
الترفيه
الرحلات الترفيهية، مناسبة مغرية جدا للإنفاق دون تعقل فالذهاب للمصايف مثلا، فمشقة العام يجب أن تن يتم تعويضها بالمتعة والترفية في أسبوع المصايف، او رحلات التنزه، ولهذا لا نفكر كثيرا فيما ننفقه.
ولكي تكن حريصا في هذا الأمر، يجب أن تضع لنفسك جدول وخطة لرحلاتك التي تتنزه من خلالها.
هذه الخطة يجب ان تتضمن ماذا تريد وكم ستنفق، بحيث تحدد مبلغا معينا للانفاق كل يوم أو في كل خروجة، حتى نمنع على قدر المستطاع الخروج من ذلك المأزق.
أيام الأجازات
ايام العطلات التي تقضيها في المنزل، تبدو لك وكأنها فرصة لالتقاط الانفاس ولكنها في الواقع مناسبة هامة لإخراج كل ما جيبك.
فأغلب احتياجات المنزل تنتظر فرصة الأجازة، حتى تظهر وتكشر عن أنيابها، والحل هنا تحديد احتياجات المنزل بشكل مسبق وبدقة أيضا مع زوجتك.
ويجب أيضا أن تقوم بجدولة هذه الاحتياجات وفق الأولوية والأهمية، ثم تبدأ في الإنفاق.
الطموح
يدفعنا الطموح والحصول على مظهر جيد لتحقيق أحلامنا إلى الإنفاق بأي ثمن من أجل تحقيق هذا الحلم.
ولتحقيق ذلك دون إسراف، عليك مراجعة ميزانيتك، وعدم وضع أى هدف لا يمكن أن تصبو إليه وفقا لميزانيتك وخططك المالية، فلا تحلم بأكثر مما تستطيع الوصول إليه، حتى لا تغرق في بحر الإسراف..
الإرهاق في العمل
قد يرى البعض أنه لا علاقة بين العمل المرهق والتبذير، ولكن الواقع أن العلاقة موجودة ولكن لا
تشعر بها، فإرهاقك في العمل، يدفعك إلى أن تنفق الكثير من أن تريح نفسك، وأعصابك، وهنا لا تشعر بما تنفق ولا تحسب له حساب.
تشعر بها، فإرهاقك في العمل، يدفعك إلى أن تنفق الكثير من أن تريح نفسك، وأعصابك، وهنا لا تشعر بما تنفق ولا تحسب له حساب.
ومن أجل التوقف عن ذلك، قم بتأجيل الإنفاق خلال وقت العمل المرهق، حتى تعرف هل تحتاجها فعلا أم لا؟